جيمين ملاذي الوحيد - قصه كوريه
جيمين ملاذي الوحيد
بقلم,
كورية
مجانا
بتبدأ ببنت اسمها "شييون" بتفوق في مستشفى وهي مش فاكرة أي حاجة عن نفسها ولا حتى اسمها. هي بتعاني من فقدان ذاكرة كامل، وكل اللي في دماغها صوت سارينة وكابوس غامض عن حد بيطاردها. بتلاقيها ست طيبة اسمها السيدة بارك، اللي بتعرض عليها هي وابنها "جيمين" إنهم ياخدوا بالهم منها. شييون بتبدأ رحلة جديدة مع عيلتها المؤقتة دي، وهي بتحاول تكتشف هي مين، وإيه السر اللي ورا الحادثة اللي حصلتلها ومين اللي كان عايز يأذيها.
شييون
البنت اللي فقدت الذاكرة. بتصحى تلاقي نفسها في عالم غريب ومش فاهمة حاجة، بس قلبها طيب وبتحاول تتأقلم.السيدة بارك
الست الطيبة اللي أنقذت شييون. حنينة وقررت تبقى الوصية القانونية على شييون وتخليها تعيش معاها.بارك جيمين
ابن السيدة بارك. ولد وسيم ودمه خفيف، بيحاول يطمن شييون من أول لحظة وبيقولها تعتبره "أخوها" الكبير عشان تحس بالأمان.
بي تي إس: جين/سوكجين = الأكبر في بي تي إس، وبرضه أكتر واحد ناضج فيهم. كتافه عريضة أوي. شوقا/يونغي = جدو الفرقة وتاني أكبر واحد. بشرته فاتحة وبيحب ينام. ساعات بيبقى طفولي. جايهوب/هوسوك = الراقص الأساسي في الفرقة. شاطر أوي في الرقص ودمه خفيف جدًا. بيخلي أي حد يبتسم ويضحك لما يكونوا زعلانين. راب مونستر/نامجون = قائد الفرقة. شاطر أوي في الراب وكمان في الكلام بالإنجليزي. جيمين = واحد من أقصر الأعضاء. كله بيتريق على طوله وهو بيتعصب، بس هو طيب أوي وحنين. ممكن يشيل عنك أي ضغط بمجرد ما تتكلم معاه. هو في خط الماكني (مجموعة الصغيرين). ڤي/تايهيونغ = أكتر عضو عفوي. كله فاكر إنه فضائي عشان تفكيره مختلف. بس هو كمان لطيف ومحبوب. هو في خط الماكني (مجموعة الصغيرين). جونغكوك = أصغر واحد، معروف كمان بالماكني الذهبي. شاطر في كل حاجة وبرضه بيتكسف وهو بيكلم البنات. صوته حلو أوي في الغنا والرقص، وكمان بيعرف يعمل راب شوية. جوت سفن: مارك = الأكبر في جوت سفن. أهله صينيين - تايوانيين وهو اتربى في لوس أنجلوس. شاطر أوي في رقص البي بوي وبيعرف يغني ويعمل راب. جي بي = القائد. كان زمان بيرقص بي بوي وبيعرف يغني حلو أوي. بيبان بارد ساعات، خصوصًا مع باقي الأعضاء بس هو طيب جدًا. جاكسون = بيتكلم الإنجليزي والكانتوني والكوري بطلاقة. هو الرابر الأساسي في جوت سفن وكمان صانع الجو. جونيور/جينيونغ = هو واحد من المغنيين الأساسيين والراقصين الأساسيين. بيساعد في تصميم رقصات بعض أغانيهم. يونغجاي = هو المغني الرئيسي. بيحب يلعب على البيانو وهو واحد من مسؤولي المظهر في الفرقة. بامبام = راقص أساسي ورابر أساسي. رفيع وتايلاندي. هو لطيف وبيحب يعمل حركات لطيفة (إيجيو). عفوي وكمان واحد من الماكني. يوقيوم = هو الماكني بتاع الفرقة. شاطر أوي في الرقص وهو واحد من أكتر الأعضاء الحنينين. كيم/بارك شييون = بتلعب دورها كيم سايرون الممثلة اللطيفة. هي بتعاني من فقدان الذاكرة. مش عارفة ماضيها. اكتشفوا شخصيتها لما تقروا........ --- شييون: صفارات إنذار. كل اللي كنت سامعاه كان صفارات إنذار. مكنتش قادرة أشوف أي حاجة. ضلمة بس. إيه اللي كان بيحصلي؟ ده كان السؤال الوحيد اللي كان بيدور في دماغي دلوقتي، لغاية ما بقيت مش سامعة أي حاجة وفقدت الوعي تمامًا... بيب، بيب، بيب. "أففف، إيه الصوت المزعج ده؟"، فكرت. فتحت عنيا ببطء، بس النور الساطع عمى عيني فورًا. "أعتقد إنها بدأت تفوق." صوت غريب قال بلغة مختلفة. استنى، أنا فهمت إزاي هي قالت إيه. أول ما سمعت الشخص المجهول ده بيتكلم، فتحت عنيا عشان أشوف مين ده. كانت ست. شكلها كان في أوائل الأربعينات أو أواخر التلاتينات، بس كانت بشرتها فاتحة جدًا وجميلة أوي. بس هي مين، أنا مش فاكرة إني أعرفها. الست بصتلي وابتسمت. "أهلًا يا حبيبتي، إنتي كويسة؟" الست سألت بالكوري. استنى، أنا إزاي عرفت إنه كوري، والغريب إني فهمت. "أنا كويسة.. شكرًا، حاسة بوجع.. شوية بس... آآ.." أنا قلت بالكوري زي المعجزة. يمكن أنا كورية. إيه! مين يهتم. "أوه، معلش، أنا حتى ما عرفتش نفسي. أنا السيدة بارك. في الحقيقة، أنا كنت سايقة ولاحظتك مرمية على الطريق فاقدة الوعي، وكنتي بتنزفي جامد أوي. إنتي متأكدة إنك كويسة، آآ... شييون اه؟" هي سألت. شييون، مين شييون دي كمان؟ "آآ، آسفة، بس مين شييون؟" سألت بفضول. "مش ده اسمك؟ مكتوب على يونيفورمك." السيدة بارك قالتلي، وهي بتشاور على قميصي. بصيت على قميصي وشفت بطاقة اسم صغيرة. فعلًا مكتوب كيم شييون. واو! "آآ، آسفة، شكل كدة إني نسيت اسمي. بصراحة، أنا حتى مش عارفة أنا مين." رديت. "أوه يا حبيبتي، ولا يهمك يا قمر، إنتي بس ارتاحي وأنا هتكلم مع الدكتور، لو احتاجتي أي حاجة بس رني الجرس." هي قالت، قبل ما تخرج من الأوضة وتقفل الباب وراها. هو ده كان اسمي؟ إزاي ممكن أنسى اسمي؟ إيه اللي حصلي ده؟ أنا كنت متلخبطة خالص. فجأة، دماغي بدأت توجعني، سندت راسي على المخدة وغمضت عنيا، بتمنى إن كل ده يكون حلم أو على الأقل فكرت وأنا رايحة في النوم إني لما أصحى تاني هفتكر كل حاجة وأعرف أنا مين. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ كنت بجري. بجري بهرب من حد. بصراحة مش عارفة مين. جريت على الغابة، في حين إن أغصان الشجر كانت بتخربش لحمي. رغم إنها كانت بتلسع زي النار، مكنتش قادرة أقف وأعيط من الوجع، كان لازم أجري وأكتم وجعي. فجأة، اتكعبلت في صخرة من غير ما أقصد واتدحرجت من على التل. صرخت وأنا بقع. كنت بحاول أقوم. فجأة، من طرف عيني، شفت حد مستخبي في الضلمة. وبووم!!! ضربني على دماغي بمضرب... قعدت بسرعة. العرق كان مغرق وشي. ده كله كان مجرد كابوس. استنى دقيقة! أنا لسه في المستشفى. يبقى ده حقيقة. هديت ومسحت العرق بكمي. الحمد لله مفيش حد هنا، وإلا كانوا سألوني أسئلة كتير أوي عن الكابوس بتاعي. أول ما قلت كده، باب أوضتي اتفتح، وولد دخل. هو مكنش طويل أوي ولا قصير أوي، كان متوسط، بس شكله كان صغير. شعره كان بني، ووشه كان زي وش الأطفال. بصراحة، هو كان وسيم أوي. ابتسملي. الابتسامة دي، لسبب ما طمنتني إنه مش هيأذيني وإنه ولد طيب. "أنيونغهاسيو، أنا بارك جيمين، ابن الست اللي زارتك من شوية." هو قالي. دلوقتي قدرت أشوف إنهم فعلًا شبه بعض، نوعًا ما. "أنيونغهاسيو." ده كل اللي قدرت أقوله. "إيه إنتي كويسة؟ لما أنا وماما أنقذناكي، إنتي كنتي في حالة وحشة أوي؟" هو سأل بقلق. هزيت راسي. "إيه، متقلقيش. أنا مبعضش. على أي حال، لما نمتي تاني اكتشفنا إنك فقدتي الذاكرة. عندك فقدان ذاكرة." هو قال. إيييه!!! أنا فقدت الذاكرة. "بس متقلقيش، أنا وماما هنساعدك تعدي المرحلة دي. ماما قررت إنها تكون الوصية القانونية عليكي دلوقتي، فده معناه إنك هتعيشي معانا. ده تمام؟" هو سأل. "أيوه، شكرًا، من غيرك ومن غير السيدة بارك، أنا غالبًا مكنتش هبقى عايشة لو مكنتوش لقيتوني." أنا قلت، وأنا بنحني. "لا، متعمليش كده. على أي حال، متقوليلهاش السيدة بارك، هي مامتك دلوقتي، وكمان قولي أهلًا لأخوكي الجديد!!" هو قال وهو فاتح دراعاته. أنا ابتسمت وهو خدني في حضنه. الحضن ده إداني ثقة. أنا عرفت إنهم هيعاملوني كويس أوي.
تعليقات
إرسال تعليق