الأقسام

قصص تاريخية

... ...

قصص فانتازيا

... ...

قصص رعب

... ...

قصص رومانسية

... ...

قصص مخصصه لك

    قصص المختلط

      جيمين ملاذي الوحيد - قصه كوريه

      جيمين ملاذي الوحيد

      بقلم,

      كورية

      مجانا

      بتبدأ ببنت اسمها "شييون" بتفوق في مستشفى وهي مش فاكرة أي حاجة عن نفسها ولا حتى اسمها. هي بتعاني من فقدان ذاكرة كامل، وكل اللي في دماغها صوت سارينة وكابوس غامض عن حد بيطاردها. بتلاقيها ست طيبة اسمها السيدة بارك، اللي بتعرض عليها هي وابنها "جيمين" إنهم ياخدوا بالهم منها. شييون بتبدأ رحلة جديدة مع عيلتها المؤقتة دي، وهي بتحاول تكتشف هي مين، وإيه السر اللي ورا الحادثة اللي حصلتلها ومين اللي كان عايز يأذيها.

      شييون

      البنت اللي فقدت الذاكرة. بتصحى تلاقي نفسها في عالم غريب ومش فاهمة حاجة، بس قلبها طيب وبتحاول تتأقلم.

      السيدة بارك

      الست الطيبة اللي أنقذت شييون. حنينة وقررت تبقى الوصية القانونية على شييون وتخليها تعيش معاها.

      بارك جيمين

      ابن السيدة بارك. ولد وسيم ودمه خفيف، بيحاول يطمن شييون من أول لحظة وبيقولها تعتبره "أخوها" الكبير عشان تحس بالأمان.
      جيمين ملاذي الوحيد
      صورة الكاتب

      بي تي إس:
      
      جين/سوكجين = الأكبر في بي تي إس، وبرضه أكتر واحد ناضج فيهم. كتافه عريضة أوي.
      
      شوقا/يونغي = جدو الفرقة وتاني أكبر واحد. بشرته فاتحة وبيحب ينام. ساعات بيبقى طفولي.
      
      جايهوب/هوسوك = الراقص الأساسي في الفرقة. شاطر أوي في الرقص ودمه خفيف جدًا. بيخلي أي حد يبتسم ويضحك لما يكونوا زعلانين.
      
      راب مونستر/نامجون = قائد الفرقة. شاطر أوي في الراب وكمان في الكلام بالإنجليزي.
      
      جيمين = واحد من أقصر الأعضاء. كله بيتريق على طوله وهو بيتعصب، بس هو طيب أوي وحنين. ممكن يشيل عنك أي ضغط بمجرد ما تتكلم معاه. هو في خط الماكني (مجموعة الصغيرين).
      
      ڤي/تايهيونغ = أكتر عضو عفوي. كله فاكر إنه فضائي عشان تفكيره مختلف. بس هو كمان لطيف ومحبوب. هو في خط الماكني (مجموعة الصغيرين).
      
      جونغكوك = أصغر واحد، معروف كمان بالماكني الذهبي. شاطر في كل حاجة وبرضه بيتكسف وهو بيكلم البنات. صوته حلو أوي في الغنا والرقص، وكمان بيعرف يعمل راب شوية.
      
      
      
      
      
      جوت سفن:
      
      مارك = الأكبر في جوت سفن. أهله صينيين - تايوانيين وهو اتربى في لوس أنجلوس. شاطر أوي في رقص البي بوي وبيعرف يغني ويعمل راب.
      
      جي بي = القائد. كان زمان بيرقص بي بوي وبيعرف يغني حلو أوي. بيبان بارد ساعات، خصوصًا مع باقي الأعضاء بس هو طيب جدًا.
      
      جاكسون = بيتكلم الإنجليزي والكانتوني والكوري بطلاقة. هو الرابر الأساسي في جوت سفن وكمان صانع الجو.
      
      جونيور/جينيونغ = هو واحد من المغنيين الأساسيين والراقصين الأساسيين. بيساعد في تصميم رقصات بعض أغانيهم.
      
      يونغجاي = هو المغني الرئيسي. بيحب يلعب على البيانو وهو واحد من مسؤولي المظهر في الفرقة.
      
      بامبام = راقص أساسي ورابر أساسي. رفيع وتايلاندي. هو لطيف وبيحب يعمل حركات لطيفة (إيجيو). عفوي وكمان واحد من الماكني.
      
      يوقيوم = هو الماكني بتاع الفرقة. شاطر أوي في الرقص وهو واحد من أكتر الأعضاء الحنينين.
      
      كيم/بارك شييون = بتلعب دورها كيم سايرون الممثلة اللطيفة. هي بتعاني من فقدان الذاكرة. مش عارفة ماضيها. اكتشفوا شخصيتها لما تقروا........
      
      ---
      
      
      
      شييون:
      
      صفارات إنذار. كل اللي كنت سامعاه كان صفارات إنذار. مكنتش قادرة أشوف أي حاجة. ضلمة بس. إيه اللي كان بيحصلي؟ ده كان السؤال الوحيد اللي كان بيدور في دماغي دلوقتي، لغاية ما بقيت مش سامعة أي حاجة وفقدت الوعي تمامًا...
      
      
      بيب، بيب، بيب. "أففف، إيه الصوت المزعج ده؟"، فكرت. فتحت عنيا ببطء، بس النور الساطع عمى عيني فورًا.
      
      "أعتقد إنها بدأت تفوق." صوت غريب قال بلغة مختلفة.
      
      استنى، أنا فهمت إزاي هي قالت إيه. أول ما سمعت الشخص المجهول ده بيتكلم، فتحت عنيا عشان أشوف مين ده. كانت ست. شكلها كان في أوائل الأربعينات أو أواخر التلاتينات، بس كانت بشرتها فاتحة جدًا وجميلة أوي. بس هي مين، أنا مش فاكرة إني أعرفها. الست بصتلي وابتسمت.
      
      "أهلًا يا حبيبتي، إنتي كويسة؟" الست سألت بالكوري.
      
      استنى، أنا إزاي عرفت إنه كوري، والغريب إني فهمت.
      
      "أنا كويسة.. شكرًا، حاسة بوجع.. شوية بس... آآ.." أنا قلت بالكوري زي المعجزة. يمكن أنا كورية. إيه! مين يهتم.
      
      "أوه، معلش، أنا حتى ما عرفتش نفسي. أنا السيدة بارك. في الحقيقة، أنا كنت سايقة ولاحظتك مرمية على الطريق فاقدة الوعي، وكنتي بتنزفي جامد أوي. إنتي متأكدة إنك كويسة، آآ... شييون اه؟" هي سألت.
      
      شييون، مين شييون دي كمان؟
      
      "آآ، آسفة، بس مين شييون؟" سألت بفضول.
      
      "مش ده اسمك؟ مكتوب على يونيفورمك." السيدة بارك قالتلي، وهي بتشاور على قميصي.
      
      بصيت على قميصي وشفت بطاقة اسم صغيرة. فعلًا مكتوب كيم شييون. واو!
      
      "آآ، آسفة، شكل كدة إني نسيت اسمي. بصراحة، أنا حتى مش عارفة أنا مين." رديت.
      
      "أوه يا حبيبتي، ولا يهمك يا قمر، إنتي بس ارتاحي وأنا هتكلم مع الدكتور، لو احتاجتي أي حاجة بس رني الجرس." هي قالت، قبل ما تخرج من الأوضة وتقفل الباب وراها.
      
      هو ده كان اسمي؟ إزاي ممكن أنسى اسمي؟ إيه اللي حصلي ده؟ أنا كنت متلخبطة خالص. فجأة، دماغي بدأت توجعني، سندت راسي على المخدة وغمضت عنيا، بتمنى إن كل ده يكون حلم أو على الأقل فكرت وأنا رايحة في النوم إني لما أصحى تاني هفتكر كل حاجة وأعرف أنا مين.
      
      ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
      
      كنت بجري. بجري بهرب من حد. بصراحة مش عارفة مين. جريت على الغابة، في حين إن أغصان الشجر كانت بتخربش لحمي. رغم إنها كانت بتلسع زي النار، مكنتش قادرة أقف وأعيط من الوجع،
      
      كان لازم أجري وأكتم وجعي. فجأة، اتكعبلت في صخرة من غير ما أقصد واتدحرجت من على التل. صرخت وأنا بقع. كنت بحاول أقوم. فجأة، من طرف عيني، شفت حد مستخبي في الضلمة. وبووم!!! ضربني على دماغي بمضرب...
      
      قعدت بسرعة. العرق كان مغرق وشي. ده كله كان مجرد كابوس. استنى دقيقة! أنا لسه في المستشفى. يبقى ده حقيقة. هديت ومسحت العرق بكمي.
      
      الحمد لله مفيش حد هنا، وإلا كانوا سألوني أسئلة كتير أوي عن الكابوس بتاعي. أول ما قلت كده، باب أوضتي اتفتح، وولد دخل. هو مكنش طويل أوي ولا قصير أوي، كان متوسط، بس شكله كان صغير. شعره كان بني، 
      
      ووشه كان زي وش الأطفال. بصراحة، هو كان وسيم أوي. ابتسملي. الابتسامة دي، لسبب ما طمنتني إنه مش هيأذيني وإنه ولد طيب.
      
      "أنيونغهاسيو، أنا بارك جيمين، ابن الست اللي زارتك من شوية." هو قالي.
      
      دلوقتي قدرت أشوف إنهم فعلًا شبه بعض، نوعًا ما.
      
      "أنيونغهاسيو." ده كل اللي قدرت أقوله.
      
      "إيه إنتي كويسة؟ لما أنا وماما أنقذناكي، إنتي كنتي في حالة وحشة أوي؟" هو سأل بقلق.
      
      هزيت راسي.
      
      "إيه، متقلقيش. أنا مبعضش. على أي حال، لما نمتي تاني اكتشفنا إنك فقدتي الذاكرة. عندك فقدان ذاكرة." هو قال.
      
      إيييه!!! أنا فقدت الذاكرة.
      
      "بس متقلقيش، أنا وماما هنساعدك تعدي المرحلة دي. ماما قررت إنها تكون الوصية القانونية عليكي دلوقتي، فده معناه إنك هتعيشي معانا. ده تمام؟" هو سأل.
      
      "أيوه، شكرًا، من غيرك ومن غير السيدة بارك، أنا غالبًا مكنتش هبقى عايشة لو مكنتوش لقيتوني." أنا قلت، وأنا بنحني.
      
      "لا، متعمليش كده. على أي حال، متقوليلهاش السيدة بارك، هي مامتك دلوقتي، وكمان قولي أهلًا لأخوكي الجديد!!" هو قال وهو فاتح دراعاته.
      
      أنا ابتسمت وهو خدني في حضنه. الحضن ده إداني ثقة. أنا عرفت إنهم هيعاملوني كويس أوي.
      
      

      يوم في قلب المدرسة - قصه كوريه

      يوم في قلب المدرسة

      بقلم,

      كورية

      مجانا

      مجموعة طلاب اتجمعوا في أوضة احتجاز بسبب مواقف تافهة، لكن اليوم ده بيقلب حياتهم رأس على عقب لما تيجي بنت جديدة اسمها روز تمسك الاحتجاز بدل المدرّسة. تايهيونغ الولد العصبي اللي حاسس الدنيا ظالماه، وجيمين اللي دايمًا بيضحك وبيحاول يلطّف الجو، وسوكجين الممثل اللي شايف نفسه نجم، ومعاهم باقي الشلة نامجون وهوسوك وجونغكوك ويونغي، كل واحد له طابعه الغريب. الأحداث بتبدأ عادية بس بالتدريج بيتكشف أسرار ومشاعر متخبّية، وبيتحول اليوم ده لقصة ما تتنسيش.

      روز

      شاطرة في الدراسة ودايمًا بتكون الأولى في صفها. شكلها بريء بس عندها شخصية قوية من جواها. جات تمسك الاحتجاز بدل المس أوني، وما كانتش متخيلة اليوم ده هيقلب حياتها كده.

      جيمين

      الولد الدمّه خفيف، دايمًا بيحاول يضحك الناس ويخفف التوتر. بيحب يعمل نفسه جذّاب وودود مع البنات، خصوصًا لما ظهرت روز.

      سوكجين

      الممثل بتاع الفصل، بيشوف نفسه فنان وكل حاجة لازم تبقى درامية عنده. بيحاول يكون مختلف عن الباقيين وبيحب يلفت الانتباه.
      يوم في قلب المدرسة - قصه كوريه
      صورة الكاتب

      روز مش هي روزي من بلاكبينك، الكتاب ده اتكتب واتكمِل قبل حتى ما يبدؤوا في الغِنا.
      
      بس لو حابب تتخيل روز إنها روزي، مافيش مشكله، بس حبيت أوضح إنها مش هي... دي إنت.
      
      ~•~
      
       تايهيونغ
      
      "المدرس مش هييجي." جيمين قال وهو داخل أوضة الاحتجاز ومعاه سوكجين وهو سوك وراهم.
      
      "الحمد لله! كده نقدر نمشي! أمي هتولع فيا!" نامجون وقف من على مكتبه وبدأ يجمع حاجته.
      
      "لأ، في حد تاني جاي. بس مش عارف مين." جيمين قعد جنبي.
      
      سوكجين شد نامجون وقعده تاني على الكرسي.
      
      أنا هزّيت كتفي وبصيت في الأرض بنظرة غِضب.
      
      "مالك يا تاي؟" جيمين سأل.
      
      "لسه متعصب." هزّيت كتفي تاني. "خدت احتجاز عشان سبب تافه جدًا. وإنتو كلكم اتعاقبتوا عشاني لما دافعتوا عني. دلوقتي كلنا محبوسين هنا والتسجيل بتاعنا اتوسّخ بسبب حاجه غبيه. الأستاذ إلنيون هو الشيطان!"
      
      "يا راجل، عادي. طول ما إحنا مع بعض، كله تمام." سوكجين ربت على ضهري.
      
      "بنت! بنت!" جونغكوك دخل الأوضه جاري وعينه مفتوحه على الآخر. "في بنت!"
      
      رفعت حواجبي. "إيه؟"
      
      "جونغكوك، للمرة الألف، دي مش مدرسة ولاد بس. هتشوف بنات كتير هنا." نامجون قال بتنهيده.
      
      "لأ، لأ! هي جاية تمسك مكان المدرس بتاعنا!" جونغكوك قال وهو بيتهز وقعد على الناحية التانية مني.
      
      الباب اتفتح ودخلت البنت اللي هتكون المدرسه المؤقتة.
      
      "هاي، اسمي روز. أنا جاية بدل المس أوني." البنت عرّفت نفسها وهي بتلوّح بإيدها نحيتنا.
      
      اتكأت على الكرسي وأنا بتفرج على الطالبة الشاطرة اللي دايمًا متفوقة وهي واقفة قدام الأوضه وبتعرّف بنفسها.
      
      عادي جدًا.
      
      "هممم، هبدأ بالغياب الأول. عددكم سبعة بس لازم أعمله." روز راحت ورا مكتب المدرس وقعدت.
      
      "روز؟ اسم جميل." جيمين قال وهو مبتسم بلُطف.
      
      هي رفعت راسها متفاجئة من المجاملة. "أوه، شكرًا."
      
      "ولا يهمك." جيمين كمل ابتسامته.
      
      همست له وأنا مائل عليه: "جد؟ بتحاول تصاحبها دلوقتي؟"
      
      "إنت عارف إني أحسن واحد في تكوين صداقات." همسلي وهو بيرد.
      
      لفّيت عيني. "عندك إحنا خلاص."
      
      جيمين رفع كتفه بإهمال واتكأ على الكرسي، وأنا عملت زيه وضمّيت دراعي.
      
      "طيب، فـ..."
      
      "كلنا هنا! كلنا موجودين! كلنا هنا!" هوسوك قام يلوّح بإيده في الهوا.
      
      جوايا قلت يا ريت الأرض تنشق وتبلعني.
      
      روز بصت له بنظرة غريبة، وبعدها رجعت تبص في الورق.
      
      لساني لف في خدي وأنا ببص على روز ودماغي بدأت تشتغل.
      
      أنا عارفها.
      
      عمري ما شوفتها كتير، بس سمعت اسمها. دي البنت الشاطرة اللي دايمًا بتاخد امتيازات، بنت المدرسين.
      
      بنت عاديه جدًا.
      
      كنت فاكر شكلها هيبقى أ nerd أكتر.
      
      ليه متفاجئ إن مدرس سلّمها احتجاز؟
      
      ضحكت لنفسي بسخرية.
      
      مش عارف ليه، بس عشان أنا فاشل في المدرسة، لما بشوف ناس ماشية تمام، بيتنرفزني جدًا.
      
      ليه سهل عليهم وصعب عليا كده؟
      
      جيمين ضربني على ودني.
      
      "آه! إيه يا جيمين؟" قلتله وأنا واطي صوتي.
      
      "إنت بتعمل الحركة الغريبة دي تاني."
      
      "يعني إيه؟"
      
      "وشك الفاضي ده. بتفكر في إيه؟ وبعدين اقفل بقك قبل ما حاجة تدخل." قال وهو بيضحك بخفة.
      
      "ماعلينا."
      
      سمعت صوت كُرسي بيتسحب، وبصيت لقيت سوكجين قام من مكانه وراح على مكتب المدرس، وإحنا كلنا اتفرجنا عليه باستغراب.
      
      "روز؟" قال وهو واقف قدام المكتب.
      
      "أيوه؟"
      
      
      
      
      
      
      
      "فين المس أوني؟"
      
      "إنت جيت لحد هنا عشان تسأل السؤال ده؟" قالت وهي مش رافعة عينيها من الورق اللي قدامها.
      
      سوكجين خبط بإيده على المكتب، وده خلّى روز تتخض وتتنفض على الكرسي.
      
      أصحابي كلهم بصّوا لبعض وهم بيحاولوا يمسكوا نفسهم من الضحك.
      
      أنا هزّيت راسي وأنا مش مستمتع خالص بتصرف سوكجين المفاجئ.
      
      كده هيورّط نفسه أكتر.
      
      "ردي عليّ، الموضوع مش صعب." كررها بنبرة غليظة.
      
      "الـ... المس أوني مشغوله في شغل عيلة، وطلبت مني أراقب الاحتجاز النهارده بدلها."
      
      الراجل القديم نقر بلسانه وقال: "كانت سهله كده."
      
      ولما رجع مكانه، روز بصّت له بنظرة مستغربة، وبعدها طنشته وكملت شغلها.
      
      ضربته على دراعه وهو ماشي جنبي. "إيه اللي عملته ده؟ كنت ممكن تاخد احتجاز تاني!"
      
      نامجون ضحك وقال: "أيوه، هو إيه ده؟"
      
      هوسوك ضاف وهو بيضحك: "كنت بتمثل شخصيه تانيه ولا إيه؟ إحنا في دراما من بتوعك يا نجم؟"
      
      "إيه؟" قال وهو بيضحك. "هي ما تعرفنيش، فممكن أظهر بشخصية مختلفة تمامًا. دايمًا كنت شايف إني أقدر أكون الولد الشقي. نادوني ماريو من دلوقتي."
      
      نامجون وهوسوك وسوكجين انفجروا من الضحك، وأنا قاعد مكانى مش متأثر خالص باللي بيعملوه.
      
      "بتتكلم جد يا سوكجين؟ لو خدت احتجاز تاني وأهلك لاموني أنا؟" قلتله بغضب.
      
      "اهدَى يا صاحبي." نامجون خبطني على دراعي. "مش هيحصل كده."
      
      هزّيت راسي. "أنا مش جاي أهرّج. هي ممكن تبلّغ عنّا، فاهم؟"
      
      "دي مش الأستاذ إلنيون."
      
      "هاي، روز؟" جيمين رفع إيده.
      
      كلنا بصّينا عليه.
      
      "ممكن تساعديني في الواجب بتاعي؟" قال وهو طالع ورقه من شنطته. "في حاجه مش فاهمها بقالها فتره."
      
      روز أومأت ووقفت من مكانها. "مادة إيه؟"
      
      "رياضيات."
      
      "أكيد، تمام." ركعت جنبه.
      
      جيمين كان مركز نظره عليها بدل الورقة. مال ناحيتها وشم شعرها وهي بتبص في المسألة.
      
      يا لهوي.
      
      عملت له بحركة بُقّي: "بتعمل إيه يا جيمين؟ مقرف ده!"
      
      رد عليا بنفس الطريقة: "ولا حاجه." وكمل يتكلم معاها.
      
      روز بدأت تشرح له المسائل اللي "مش فاهمها". كانت بتتكلم بثقة كأنها خبيره، وإحنا قاعدين بنتفرج عليهم زي العيال الفضوليين... ماعندناش حاجه نعملها أصلاً.
      
      فضلت أنا مركز في الأرض، بشتكي لنفسي عن قد إيه مدرّسيني أغبيا، وقد إيه أهلي هيزعقوا لي عشان خدت احتجاز تاني.
      
      أنا إنسان ذكي، بس عشان اتأخرت دقيقه واحده، آخد احتجاز؟!
      
      "واو يا روز، إنتِ شاطره جدًا. ممكن تساعديني في واجب العلوم؟" هوسوك قال وهو ساحب مكتبه كله ناحية جيمين وروز.
      
      "مش عارفه هنلحق ولا لأ." بصّت في الساعه. "الاحتجاز مدته ٤٥ دقيقه بس..."
      
      "طب تعالي عندي البيت، تشرحيلي هناك." هوسوك قالها على طول وهو مبتسم ابتسامة ساحرة.
      
      "بيتك؟" وقفت عن الكتابه وبصّت له. وشها احمَر من المفاجأة.
      
      "أنا فعلًا محتاج المساعده." هوسوك زودها.
      
      "ممم... يمكن..."
      
      "آه، ممكن تساعديني أنا كمان؟" نامجون قال وهو بيضحك ببراءة. "عايز أزوّد درجتي في الكيمياء."
      
      هوسوك همس له: "من إمتى بتفكر في درجاتك؟"
      
      "من ساعة ما إنت بدأت تهتم."
      
      "لو عندك وقت، أنا كمان محتاج دروس." جونغكوك صاح من ورا.
      
      "آه، يعني دلوقتي ماعندكش فوبيا البنات؟" بصيت له بحدة. "بتسألها ليه يا جونغكوك؟ أنا اللي بعلمك دايمًا."
      
      "حاسس إن روز هتكون مدرسه أحسن."
      
      قعدت في مكاني وأنا بكتم ردي اللي كان هيبقى قاسي.
      
      مستفز.
      
      "مدرس الرياضة قاللي أدور على مدرسه خصوصية." حتى يونغي، بشكل غريب، دخل في الحوار.
      
      تنهدت وأنا زهقان من تصرفاتهم.
      
      بيعملوا إيه دول؟ بيعزموا بنت غريبة على بيوتهم؟ تصرف مقرف جدًا.
      
      هما ليه محتاجين حد أصلاً؟ إحنا عندنا بعض. أنا دايمًا اللي بساعدهم في المذاكرة... بس ماقدرتش أعمل كده بسبب الاحتجاز الغبي والأستاذ إلنيون!
      
      "هو بصراحه، ده كان قرار مفاجئ." روز قالت وهي واقفه قدام المكتب ومتكئة عليه. "إنتو فعلًا محتاجين مساعده؟"
      
      "أيوه!" كلهم بصّوا لبعض وبعدين ليها.
      
      "نقدر نتقابل في بيتي. أهلي مسافرين نهاية الأسبوع." سوكجين قالها بابتسامة ماكرة.
      
      لفّيت عيني.
      
      كل ده شكله سخيف بالنسبالي.
      
      بس بصراحه، كل حاجه بقت سخيفه.
      
      أنا لسه متعصب وقلقان لدرجة مش قادر أجادل مع صحابي الأغبيا دول.
      
      خلاص.
      
      مايهمنيش.
      
      
      

      مديرة شركات كيم - روايه كوريه

      مديرة شركات كيم

      بقلم,

      كورية

      مجانا

      جيني كيم بترجع كوريا بعد غياب 4 سنين عشان تدير شركة عيلتها. هي راجعة بقلب حاسس إنه قِدر ينسى وجع الماضي وحبه القديم. بس الصدفة بتلعب لعبتها، وأول اجتماع شغل مهم ليها بيكون مع جيسو. جيسو هي حبها القديم اللي حاولت تنساه، والمديرة للشركة المنافسة. بين برود جيني وحزن جيسو، بيبدأ صراع بين الشغل والذكريات اللي منتهتش.

      جيني

      المديرة التنفيذية (بالنيابة) لشركة "شركات كيم". بنت عملية جدًا ومجتهدة، رجعت لكوريا وهي شايلة في قلبها جرح قديم من جيسو (اللي فاكرة إنها خانتها). بتتعامل ببرود ورسمية شديدة وبتحاول تخلي كل حاجة "شغل وبس".

      كيم

      المديرة التنفيذية لشركة "مؤسسات دريم" الكبيرة. هي حب جيني القديم. واضح إنها لسه بتحبها جدًا وباين عليها الحزن والندم على اللي حصل زمان. نفسها جيني تسامحها وتديها فرصة تشرح سوء التفاهم.

      نايون

      سكرتيرة جيني الجديدة. بنت لطيفة ومبتسمة وخدومة، وهي اللي استقبلت جيني أول يوم.
      مديرة شركات كيم - روايه كوريه
      صورة الكاتب

      خرجت جيني كيم من العربية وبصّت على منظر بيتها. عدى 4 سنين من ساعة ما كانت في كوريا.
      
      بس هي لازم تعترف، إنه إحساس حلو بجد إنها ترجع لمسقط رأسها.
      
      خدت نفس عميق، وشكرت سواق التاكسي قبل ما تدخل البيت الفاضي.
      
      أهل جيني كانوا لسه في نيوزيلندا وخلّوها ترجع بدري كام أسبوع عشان تهتم بأمور الشركة.
      
      خدت حاجتها وطلعت بيها السلالم على أوضتها. بصّت حواليها، وشافت إنها بالظبط زي ما سابتها.
      
      وهي بتفك حاجتها، راحت طلبت أكل قبل ما تدخل تاخد دُش.
      
      رجوعها هنا رجّعلها ذكريات كتير كانت حاولت تدفنها من زمان. بس على عكس زمان، هي مبقتش بتداوي قلب مكسور.
      
      هي خلاص تخطت الموضوع، ومبقاش عندها المشاعر اللي فاضلة دي. خدت نفس عميق، وقَفَلت الدُش ولبست الروب بتاعها.
      
      وأول ما خرجت، جرس الباب رن. مسكت محفظتها وراحت تفتح الباب.
      
      بعد ما شكرت عامل التوصيل، خدت علبة البيتزا وطلعت بيها أوضتها.
      
      بصّت في الساعة، لقت إنها بقت اتناشر ونص بعد نص الليل.
      
      اتنهدت تنهيدة طويلة وخلصت أكل بسرعة وراحت تغسل.
      
      بكرة أول يوم ليها كرئيسة تنفيذية بالنيابة للشركة وأول مهمة ليها هي إنها تقنع "مؤسسات دريم"، اللي هي أكبر شركة في كوريا، إنهم يمضوا عقد مع شركتها، "شركات كيم".
      
      هي كانت عارفة إنها لازم تكون في أحسن حالاتها وتاخد توقيع العقد ده، عشان عارفة إنه هيجيب فايدة كبيرة أوي لشركة عيلتها.
      
      وعلشان تعمل ده، مكنش ينفع تتأخر. أهلها قعدوا شهور يحضروا للاجتماع ده، وهي مش هتخذلهم.
      
      وبالتفكير ده، طفت النور وراحت على السرير.
      
      •••
      
      أول ما جيني حطت رجلها جوه الشركة، قابلها وش مبتسم لبنت.
      
      السكرتيرة: أهلًا آنسة كيم، أنا اسمي نايون، وهكون السكرتيرة بتاعتك.
      
      جيني ابتسمت للبنت قبل ما تمد إيدها.
      
      جيني: أنا اسمي جيني، مبسوطة إني قابلتك يا نايون-شي.
      
      التانية سلمت على إيد جيني وهي مكسوفة قبل ما ترد.
      
      نايون: نايون بس كفاية يا آنسة كيم.
      
      جيني ابتسمت.
      
      جيني: تمام يا نايون. قولّيلي جدولي إيه النهاردة.
      
      نايون: تمام. بصي، دلوقتي كل اللي وراكي هو الاجتماع المتخطط له مع الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسات دريم". وبعد ده فيه شوية ورق محتاجة توافقي عليه. بس غير كده مفيش حاجة تانية مستعجلة.
      
      جيني هزت راسها.
      
      جيني: الرئيسة التنفيذية التانية، تعرفي اسمها؟
      
      نايون هزت راسها.
      
      نايون: أنا آسفة، بس معرفش. كل اللي أعرفه إن اسم عيلتها هو كمان كيم.
      
      جيني: ماشي تمام. شكرًا يا نايون.
      
      نايون: مفيش داعي للشكر يا آنسة كيم.
      
      قربوا من أوضة الاجتماعات.
      
      نايون: اجتماع حضرتك هيكون هنا. "دريم" المفروض يوصلوا كمان حوالي 5 دقايق، فـ أنا المفروض أستأذن عشان أرافقهم لهنا.
      
      جيني: اتفضلي روحي، أنا هقدر أتصرف من هنا.
      
      نايون انحنت قبل ما تمشي.
      
      جيني دخلت الأوضة، وقعدت على كرسيها. طلعت ورق العقد، وفضلت تفحصه عشان تدور على أي غلطات.
      
      وهي قربت تخلص، سمعت أصوات بره.
      
      الباب اتفتح، وجيني وقفت من مكانها.
      
      هي انحنت للرئيسة التنفيذية التانية وهي لسه مكنتش قادرة تلمح وشها.
      
      جيني: أهلًا آنسة كيم. أنا اسمي جيني كيم، وأتمنى إن شركاتنا تقدر تشتغل مع بعض في المشروع الجاي.
      
      "جيني؟"
      
      وهي محتارة ليه الصوت كان مألوف أوي كده في ودانها، جيني بصّت لفوق واتقابلت بالوش المصدوم لواحدة مش أي حد غير كيم جيسو.
      
      
      
      
      
      
      وبس كده، موجة من المشاعر اجتاحت جيني.
      
      الست اللي هي كانت بتحاول تنساها طول الأربع سنين اللي فاتوا واقفة دلوقتي قدامها. هي حست بغضب ولخبطة في نفس الوقت.
      
      جيني: بتعملي إيه هنا؟
      
      سألت، وصوتها خالي من أي مشاعر.
      
      جيسو فاقت من سرحانها.
      
      جيسو: أنا الرئيسة التنفيذية لـ"دريم".
      
      جيني هزت راسها، وهي جازّة على سنانها.
      
      جيني: اتفضلي اقعدي إذن يا آنسة كيم.
      
      جيسو اتحركت عشان تقرب خطوة.
      
      جيسو: جيني-آه أنا...
      
      جيني: آنسة كيم أنا بطلب منك بكل لطف تاخدي مكانك عشان نتكلم عن العقد.
      
      جيسو هزت راسها قبل ما تلتفت للنظرة المتسائلة من تشايونغ (روزي)، سكرتيرتها وصاحبتها الانتيم.
      
      جيسو: هقولك بعدين.
      
      همست، والبنت الأصغر هزت راسها. جيسو مشيت لكرسيها، وقعدت.
      
      خدت نفس عميق قبل ما ترفع عينها في عين جيني.
      
      'يا إلهي هي وحشتني أوي.'
      
      في الأربع سنين اللي فاتوا وجيني مش موجودة مفيش يوم عدى من غير ما تفكر فيها.
      
      'لسه جميلة أوي.'
      
      جيني نضفت زورها، مخرجة جيسو من أفكارها.
      
      جيني: لو معندكيش مانع يا آنسة كيم، أنا حابة إن ده يكون شغل وبس.
      
      جيسو ابتسمت بحزن.
      
      'طبعًا، هي فاكرة إني خنتها.'
      
      جيسو: أكيد. اتفضلي كملي يا آنسة كيم. ومن فضلك بس قول لي جيسو.
      
      جيني: أنا آسفة ده مش هيكون مناسب يا آنسة كيم.
      
      البرود اللي في نبرة صوتها معداش على جيسو، وحست كأن فيه سكينة مغروزة جوه صدرها.
      
      جيسو: أكيد يا آنسة كيم.
      
      جيني: تمام، نرجع للشغل. هكون ممتنة جدًا لو مضيتي العقد ده مع شركتنا لمشروعنا الجاي. هو أكيد هيسيب انطباع كويس عندك.
      
      جيسو: إيه بالظبط الفكرة الرئيسية للمشروع ده اللي بتتكلمي عنه؟
      
      جيني: شركتنا حاليًا بتبني منتجع جديد. بس اللي بيخليه مختلف إنه هيشتغل بس بالطاقة الشمسية.
      
      جيسو هزت راسها.
      
      جيسو: اتفضلي كملي.
      
      جيني: لو المنتجع ده اشتغل بس بالطاقة الشمسية، ده هيقلل مصاريف الكهربا وهيكون فايدة كبيرة للبيئة كمان.
      
      جيسو: الفكرة عجباني يا آنسة كيم. بس ماذا عن لما ميكونش فيه شمس عشان تشغل المنتجع. يعني مثلًا، لما الدنيا تضلم، أو إيه الوضع لما الدنيا تمطر أو تِتْلِج.
      
      جيني: أنا فكرت في ده خلاص. اللي إحنا مخططين نعمله هو إننا نخلي فيه بطاريات هنملاها قبلها بوقت وبرضو باستخدام طاقة الشمس، وبعدين نستخدمها بس لما الظروف دي تحصل.
      
      جيسو: ده مشروع فيه مجازفة كبيرة ومعقد إلى حد ما يا آنسة كيم.
      
      جيني: أنا فاهمة. بس هو كمان هيفيد الكوكب جدًا لو نجح.
      
      جيسو هزت راسها. هي كانت فخورة إنها شايفه جيني كويسة، وإنها دلوقتي رئيسة تنفيذية لشركتها الخاصة.
      
      جيسو: إنتي كسبتي الصفقة يا آنسة كيم. اتفضلي اديني العقد.
      
      وش جيني نوّر لأول مرة من ساعة ما جيسو دخلت الأوضة.
      
      'أنا آسفة أوي يا جيني. مكنش قصدي أجرحك.'
      
      جيني إدت نسخة من العقد لنايون اللي خدتها لجيسو.
      
      جيسو قريته، وشافت مفيش مشاكل فيه قبل ما تديه لتشايونغ.
      
      جيسو: راجعيه كويس عشاني يا تشايونغ-آه.
      
      التانية فضلت مركزة في الورق لوقت طويل. تقلب من صفحة للتانية رايح جاي قبل ما في الآخر ترجعه لجيسو.
      
      تشايونغ: هو كويس.
      
      جيسو هزت راسها قبل ما تمضي باسمها. رجعت العقد لنايون اللي خدته لجيني.
      
      جيسو وقفت ومشت ناحيتها.
      
      مدت دراعها وابتسمت لجيني.
      
      جيسو: هكون متطلعة للشغل معاكي يا آنسة كيم.
      
      جيني اترددت قبل ما تمسك إيد جيسو.
      
      'أنا هعوضك يا جيني. أنا عمري ما كنت مش صريحة معاكي. أرجوكي سامحيني، أنا هشرحلك كل حاجة.'
      
      جيني سابت إيدها وجيسو مقدرتش تعمل حاجة غير إنها تبتسم.
      
      جيسو: أنا همشي بقى.
      
      جيني هزت راسها قبل ما تنحني.
      
      جيسو بصّت على جيني لآخر مرة قبل ما تخرج من الباب، وروزي ماشية وراها.
      
      روزي لمحت وش جيسو. هي قادرة تشوف بوضوح إن صاحبتها كانت زعلانة، وإنها بتتألم. هي كانت عايزة تساعد، بس كانت عارفة إنه مفيش أي حاجة تقدر تعملها غير إنها تطبطب عليها.
      
      تشايونغ: أوني؟
      
      جيسو: همم؟
      
      تشايونغ: دي كانت هي مش كده؟ البنت اللي إنتي بتحبيها. السبب اللي خلاكي موجوعة طول الوقت ده.
      
      جيسو بصت ناحيتها وابتسمت بحزن.
      
      جيسو: آه.... هي دي.
      
      

      Pages