دائرة الحب الكورية

أهلاً، شكراً إنك فتحت القصة دي! لو قريت قصصي التانية، فانت غالباً خلاص عرفت المقدمة دي بتمشي إزاي.

في ناس هنا متألّفة.

انتي هتقومي بدور شخصية "چانغ هايرين"، مطربة وراقصة مشهورة في فرقة بوب كوري اسمها "بلوم".

أنا مستحيل أكتب "واي إن" وعمرك ما هتشوفني بعمل كده، أنا بهتم شوية بزيادة بشكل وجماليات أسلوب كتابتي، وشخصياً بكره شكل كتابة "واي إن" لما بوصف حاجاتهم.

مثال: "عربية 'واي إن'".

شكلها بيبقى أحسن مع اسم، عشان كده بغيرها.

مثال: "عربية 'هايرين'".

المهم، خلينا نسيب آرائي الشخصية على جنب وندخل على التنبيهات والحاجات دي هههه.

كل واحد في القصة الخيالية دي من تأليفي بحت، أيوة بعض الشخصيات ممكن يكون ليها أسامي زي "هيونچين" بس ده مش معناه إنه هيونچين من فرقة "لونا" أو "ستراي كيدز".

أيوة القصة الخيالية دي متمحورة حوالين "چيك".

تحسباً لو أي حد مش متابع لقى الكلام ده بالصدفة - لا، "چيك" الحقيقي من فرقة "إنهايبن" مش بيتصرف كده.

انتي هتقومي بدور شخصية "هايرين" زي ما قلت قبل كده، أنا عندي عادة كبيرة إني أكتب حاجات زي "مررت أصابعها في شعرها من الإحباط".

بما إنك المفروض تكوني "هايرين" في القصة دي، أنا فاهمة إن مش كل شخص هيكون عنده نفس نوع الشعر، أو ملمسه، أو لون البشرة، أو الضماير، إلخ إلخ زي ما أنا بتخيل. فـ أنا آسفة لو قابلتي حتة في النص بتلغي مظهرك الخاص تماماً. أنا بكتب الحاجات دي متأخر بالليل وبركز أساساً على إني أخلص القصة والحبكة عشان منساش الأفكار دي.

لو حسيتي بالإهانة من أي ملاحظة ليا في القصص دي، اتفضلي اقفليها وشوفي واحدة جديدة. أنا بحاول أتأكد إن كل قصصي الخيالية بتحسس كل قارئ إنه جزء منها، ومش بس البنت النمطية الشاحبة، اللي شعرها أشقر وعينيها زرقا اللي في قصص خيالية كتير.

انتي تقدري بكل أريحية تبدلي اسم "هايرين" باسمك لو حابة.

ملخص قصير للقصة

بعد ظهورها الأول من سن ستاشر سنة، "چانغ هايرين" اللي عندها عشرين سنة لقت نفسها في دايرة الضوء بتاع الشهرة المفاجئة، بتعمل جولات حول العالم، وبتقابل المعجبين، وبترقص لحد ما رجليها مبتقدرش تشيلها. فرقتها ماشية كويس، لكن عرض مفاجئ لبرنامج واقعي مع أكبر فرقة ولاد صاعدة، "إنهايبن"، رجّع فرقتها لشعبية جارفة تاني. حياتها تحت مراقبة مستمرة من الكاميرا، كان المفروض إنه برنامج واقعي مفيش منه ضرر - إزاي بقى هي اتعلقت بولد؟

معلومات سياقية أكتر

يا خرابي عشان دي قصة آيدول مع آيدول فـ ده معناه إنه هيكون فيه شخصيات كتير أوي، عشان كده أنا حرفياً هديكم أسماء الشخصيات/مراكزهم/أعمارهم هنا (وبرضه عشان أقدر أرجع أبص على الشخصيات وأفتكر كل تفاصيلهم).

چانغ هايرين (٢٠) -> مطربة رئيسية، ڤيچوال (مسؤولة الجمال)

يون هييرا (٢٠) -> رابر قائدة، مطربة فرعية

كيم ميرا (٢٢) -> رابر رئيسية، راقصة قائدة

تشوي هانا (٢١) -> راقصة رئيسية، مطربة قائدة

كوون تايري (٢١) -> مطربة قائدة، راقصة

الفرقة اسمها "بلوم"، اسم المعجبين (الفاندوم) هو "بيتالز".

أنا آسفة جداً على فصل المقدمة الطويل أوي ده، أنا بس قلت أوضح كام حاجة قبل ما تقروا.


_____

أضواء ساطعة، كاميرات، صريخ، وجماهير بتزق في بعض.

لو كنت قلتلي وأنا عندي ستاشر سنة، إني هعيش الحياة اللي مقدرش غير أحلم بيها، أعتقد كان هيغمى عليها.

الحراس الشخصيين بتوعي حاولوا على قد ما يقدروا، يحجزوا المعجبين المجانين اللي بيحاولوا يلمسوني أنا وباقي عضوات الفرقة، الناس حاولوا يمدوا إيديهم عشان يمسكوا إيدي، يرموا هدايا وحاجات تانية.

الواحِد بيتعود على الحاجات اللي زي دي في الآخر.

"چانغ هايرين!! هنا! هايرين!!!" صوت صرخ باسمي وأنا موطية راسي، بحاول أتجاهل الدوشة والهرجلة اللي حاصلة.

"هايرين!!! بنحبك!!! هايرين ممكن أتصور معاكي؟!" صوت تاني زعق وسط موجات المعجبين اللي بيصرخوا.

المطارات كانت كابوس، مكنتش أعرف إزاي الناس أصلاً بتدبر وتعرف إحنا بنوصل أنهي مطار، وبنسافر من أنهي واحد.

فجأة، واحد من المعجبين عرف يعدي، وخطف الطاقية من على راسي بقوة. لفيت راسي أبص للمعجب، بنظرة مستغربة ومتضايقة، وفجأة مسك دراعي جامد، واتشبث بيه.

اتنين حراس شدوه بعيد عني، وجروه وهو بيحاول يقاوم بكل قوته، بس برضه، مكنش قدهم وهما بيبعدوه.

يا إلهي، إيه القرف ده؟

اتنهدت تنهيدة طالعة بالعافية، وكملت مشي وسط الزحمة والحراس جابوا دعم أقوى، وأخيراً، كانوا بيعملوا شغلهم في صد المعجبين المهووسين.

لحسن الحظ، وصلنا للطيارة بأمان، كانت مسألة وقت قبل ما معجب غريب يعمل حركة غريبة قدام فنان مشهور. كنت متوقعة ده، بس دلوقتي؟ خالص.

أظن دي أول مرة.

قعدنا في الطيارة، وكلنا بنتنهد وبنطلع زفير بارتياح.

"ايه القرف ده، الناس دي مالها في إيه؟" ميرا اتنهدت بإحباط، وهي بتعدي صوابعها في شعرها.

بصيت على دراعي، مطرح ما المعجب مسكني جامد. فضلت أملس بإيدي عليه بالراحة لفوق ولتحت، بس وأنا بتمنى مفيش كدمة تظهر.

"هو مفيش أي فرصة نروح مطار مش مليان زحمة معجبين؟" سألت، وأنا أصلاً عارفة الإجابة، بس مجرد فضول.

"يا جدعان، هما إزاي أصلاً بيعرفوا مكانا كده؟ إحنا خلصنا جولتنا في اليابان من أسبوع، ولسه خارجين من اليابان دلوقتي. مقولناش لأي حد الكلام ده." هانا سندت راسها على الكرسي بتاعها، كلنا كنا مجهدين ومتضايقين.

"المعجبين المهووسين دول شغالين ليل نهار بس عشان يراقبونا." هييري ضافت، وده خلانا كلنا نضحك ضحكة صغيرة، وإحنا عارفين إن معاها حق تماماً.

"أنا بس مبسوطة إن جولتنا في آسيا وأمريكا خلصت. أخيراً هقدر أشوف القطة بتاعتي تاني." ابتسمت ابتسامة خفيفة، وغمضت عينيا والطيارة بتقلع.

"دي أولويتك الوحيدة؟ تف، أنا مش قادرة أستنى عشان أدوق أكل أمي، بدل أكل الكرتون الأهبل ده اللي كله على بعضه تلاتة سعر حراري." هانا ابتسمت بحماس، وهي خلاص متشوقة تدوق أكل مامتها.

"أيوة، ماهو، أنا أصلاً معنديش أم تطبخلي أكل." رديت، وابتسامة خبيثة صغيرة اترسمت على وشي وهما الأربعة سكتوا، تلاتة منهم بصوا لتحت عشان ميضحكوش على اللي أنا لسه قايلاه.

دي كانت هزارة صغيرة بينا، مكنتش باخد على خاطري أبداً لما كانوا بيجيبوا سيرة إني معنديش عيلة، وهما كانوا بيشوفوها حاجة مضحكة لما بستخدمها ضد كام واحدة منهم في الخناقات.

"واو، ماشي، دي طريقة حلوة أوي تخلي الكلام لطيف يا هايرين." هانا نضفت زورها، وبصت حواليها والتلاتة التانيين كانوا بيضحكوا ضحك مكتوم.

"بجد بقى، إحنا في أجازة دلوقتي؟ صح؟ لو مديرنا خلانا نعمل أي هبل تاني أقسم بالله، هرفض أجدد العقد كمان سنتين." تايري سألت، إحنا كنا عارفين زينا زيها في الحاجات دي. كنت عارفة إنها بتهزر، هي مستحيل ترفض تمضي العقد بتاعنا أبداً، يعني، بجد، المزايا اللي بتاخديها كفنانة مشهورة؟

"يعني إحنا لسه مخلصين جولتنا حالاً، أكيد مش هنعمل حاجة كتير." هييرا ردت، وهي مش فاهمة حاجة زيي بالظبط.

"تمام يا هايرين، انتي عارفة النظام، خدي شوية صور لنفسك في الطيارة عشان ننشرها في كوريا عشان ناخد شهرة أكتر." ميرا شبكت إيديها في بعض، وهي بتبصلي.

لفيت راسي ناحيتها ببطء، ورفعت حاجب وأنا بطلع تليفوني بتردد شديد.

"أنا؟" بوزت شوية، أطرافي كانت متكسرة خالص.

"أمال مين تاني هي واجهة الفرقة؟" ميرا قالت بملامح جامدة، "وبعدين، انتي عندك أكتر متابعين فينا كلنا على حسابك."

اتنهدت، وطلعت تليفوني ووجهت الكاميرا لوشي. خدت نفس جامد، وبدلت وشي التعبان فوراً بوش كله شغف، وسعادة، وامتنان.

عملت كام وضعية تصوير، ابتسامة، وقلب، وعلامة نصر. بعد ما خلصت، زحلقت التليفون تاني في جيبي بتعبير مرهق.

"واو، الازدواجية دي كانت رهيبة." تايري ضحكت، وأنا ابتسمت ابتسامة خفيفة، وسندت راسي لورا مرتاحة على الكرسي، وغمضت عينيا.

...

رأيكم في أول فصل ؟؟