مغامرات راي
مغامرات راي
بقلم,
اجتماعيه
مجانا
راي بتروح تقعد مع صاحبتها الانتيم "بيلا" اللي أبوها شايف إنها بقت "زي الزومبي" بعد ما حبيبها سابها. مهمة راي إنها تحاول ترجع بيلا للحياة تاني، بس بتكتشف إن بيلا بقت بتدور على الخطر عشان تحس بأي حاجة. بيلا بتتهور وبتشتري تلات موتوسيكلات خربانة عشان هي وراي وجيك (أخو راي) يصلحوهم. ده بيورط راي وأخوها في سر كبير لازم يخبوه عن أبوهم (بيلي) وعن أبو بيلا (تشارلي). الرواية بتمشي في سكة محاولة بيلا إنها "تتغير" عن طريق الأدرينالين والخطر، وصاحبتها اللي بتحاول تحميها.
راي
سابت كل حاجة عشان تقف جنب صاحبتها في أزمتها. لسانها طويل شوية، خصوصًا مع أخوها "جيك"، بس قلبها أبيض وبتحب بيلا جدًا.بيلا
البنت اللي في الأزمة. حبيبها (إدوارد) سابها و"كسرها"، وبقت عايشة في عالم تاني. بدأت تدور على أي إحساس بالأدرينالين والخطر (زي الموتوسيكلات) عشان تهرب من وجعها أو تحس إنها عايشة.جيك
شاب بيعرف في الميكانيكا وشاطر. بيحب يتخانق وينكش في أخته (راي)، وباين إن فيه "جو" أو علاقة خاصة بينه وبين بيلا.
"بجد شكراً تاني إنك عملتي كده يا راي. وقولي لبيلي إني بشكره هو كمان." الارتياح والتعب اللي كانوا على وش تشارلي المسكين خلوني قربت أعيط وأنا بدخل البيت اللي من دورين، والجدران المألوفة بتبصلي. أنا جيت هنا مرات كتير قبل كده، لإن بيلا كانت زي أقرب صاحبة ليا، بس المرة دي، أنا هنا عشان أفضَل. على الأقل هفضل شوية، لحد ما بيلا تلم نفسها. بصوا، بيلي، أبويا، وتشارلي، أبو بيلا، هما اللي رتبوا الموضوع ده. كان المفروض إني أقعد في المنطقة بتاعتنا الصيف ده زي ما بعمل كل مرة، بس من ساعة ما إدوارد كولين ساب صاحبتي وهي متدمرة خالص. تشارلي بيقولي إنها يا دوب بتاكل ومبقتش بترد على مكالماتي خالص. أنا مش عارفة بالظبط هو عملها إيه، بس اطمنوا، لما ألاقيه، ليا معاه كلام تاني خالص. "مفيش مشكلة يا تشارلي،" قلتله وأنا بحط شنطتي وبتنهد. "أي حاجة أقدر أساعد بيها." "أنا بس... أنا عمري ما شفت حاجة زي دي يا راي. بيلا... دي طول عمرها قوية. بس هو كسرها. لما مشي، هو بس..." تشارلي بلع ريقه بصعوبة وأنا حسيت بالدموع بتلمع في عينيا. "أنا آسفة،" همست بصوت واطي، وزوري كان واجعني. "زي ما قلت، أي حاجة أقدر أساعد بيها، هعملها." "هي في أوضتها،" تشارلي نضف زوره وهز راسه. "أنا... أنا هسيبك ليها." بوش مكشر وقلبي واجعني على بيلا، طلعت السلم على مضض وأنا بتنهد. كرهت إن الدنيا توصل لكده. كرهت إني مضطرة أعيش هنا بنفسي لإن تشارلي كان مُرهق لدرجة إنه مبقاش قادر يتعامل لوحده خلاص. الهالات اللي تحت عينيه وجعت قلبي؛ أنا بس كنت بحاول أتخيل بيلا عاملة إزاي. بتردد، وقفت ورا الباب الأبيض وخبطت بالراحة. هو كان مفتوح، بس مسمعتش أي حركة حد جاي يشوف مين. "بيلا؟" دخلت ببطء، ولاحظت على طول الفوضى اللي مش شبه بيلا خالص. هي مش مهووسة نظافة أوي يعني، بس كانت دايمًا مرتبة. "بيلز، إنتي هنا؟" مفيش رد. دخلت جوه خالص وشهقت لما شفتها أخيرًا. كانت قاعدة على كرسيها، من غير أي حركة. كان شكلها زي الشبح، مجرد هيكل للبنت اللي كانت أقرب صاحبة ليا. "يا بيلا،" رميت كل حاجة وجريت على طول جنبها، وأنا شايفة تعابير وشها الغايرة وبشرتها الباهتة. "راي؟" أخيرًا، رد فعل. عين بيلا وسعت وهي بتلف بكرسيها، ومشاعر قليلة ظهرت في عينيها البنية. "إنتي إيه... قصدي إنتي إزاي-" وبيلا بتتلعثم في كلامها، أنا ضحكت ضحكة خفيفة. "تشارلي بعتني، يعني زي ما تقولي 'فرقة حماية بيلا'، عشان أتأكد إنك كويسة. هو وبيلي هيخلوني أعيش هنا شوية لحد ما إنتي... أمم..." صمت محرج سيطر علينا وبيلا بصت في الأرض بكسوف. "هو بعتك تعيشي معانا هنا؟ معرفش هو قالك إيه بس يا راي أنا بجد مش للدرجة دي-" "بيلا،" قاطعتها قبل ما تكمل. "هو كان هيرجعك جاكسونفيل، إنتي فاهمة طبعًا؟ هو قال إن الوضع سيء للدرجة دي." كل الناس كانت عارفة إن بيلا هي فرحة تشارلي وكل حاجة ليه. هو عمره ما كان هيحب يشوفها بتمشي، بس عشان يوصل إنه يبعتها بإرادته، يبقى أكيد فيه حاجة غلط. "جاكسونفيل؟" عين بيلا وسعت. "إيه؟! هو ميعرفش يبعتني جاكسونفيل! ده مش-! هو مينفعش-!" "بيلا، بيلا!" مسكتها وهي بتبدأ تقوم بهياج، والهلع في عينيها. "بيلا اهدي! محدش هيبعت حد لجاكسونفيل! على الأقل مش دلوقتي..." تشارلي بس قال إن ده هيكون آخر حل ليه، لو أنا معرفتش أساعد. فيعني لو فشلت... "راي أنا مينفعش أمشي،" عين بيلا كانت لسه واسعة. "قصدي إنتي مش فاهمة، إدوارد-" إحنا الاتنين أخدنا نفسنا بصعوبة. "أ-أنا قصدي... حياتي هنا. أنا بس أمشي. مينفعش أمشي،" بيلا همست. أنا كشرت. "بيلز، إنتي حتى مبقتيش بتقومي من السرير،" همست بحزن. "مبتتكلميش، يا دوب بتاكلي. تشارلي هيموت من القلق. بيقول إنك مبقتيش بتعملي أي خطط معايا أو مع أي حد من صحابك التانيين. إنتي مينفعش تعيشي كده على طول." "أنا عارفة،" بيلا قالت. "بس أنا... أنا كنت بعمل خطط. أنا وجيسيكا صاحبتي... إحنا كنا هنروح نـ-نعمل شوبينج." بيلا بصت بعيد في الفراغ وأنا رفعت حاجب. "شوبينج؟" أنا قربت أضحك بسخرية من كتر ما الموضوع كان سخيف. "بيلا، إنتي بتكرهي الشوبينج!" "مبقتش أكرهه!" دافعت عن نفسها، وإحنا الاتنين كنا عارفين إنها كدبة. "أ-أنا عايزة أروح. في الحقيقة، هي قالت إننا ممكن نروح النهاردة. الليلة. و-ونتفرج على فيلم، لو إنتي عايزة تيجي معانا." درست وشها. أنا أعرف بيلا من زمان و كان واضح إنها بتكدب. مع ذلك، كان شكلها يائس. وبيلا عمرها ما كانت يائسة. بصتلي بعينين بتترجاني وعدت إيدها في شعرها. "أرجوكي متخليهوش يبعتني. ساعديني أوريله... أ-أنا ممكن أتغير. أرجوكي؟" شكيت في ده، على الأقل بالطريقة اللي هي بتوصفها، بس مع ذلك، هي كانت صاحبتي وأنا كنت هنا عشان أساعدها. "ماشي،" قلت، وأنا بخرج نفس. "يلا نروح نعمل شوبينج وحاجات. بس مين جيسيكا دي، لو تسمحيلي أسأل؟" \* \* \* "هما كانوا بيحاولوا يتريقوا على الجذام؟ لإن ده ميضحكش. ابن عمي كان عنده جذام وأنا..." مسكت نفسي بالعافية من التأفف وبيلا كانت كاتمة ضحكتها، وجيسيكا داخلة في نوبة رغي تانية عن نفسها. لو كنت أعرف مين جيسيكا دي، عمري ما كنت جيت الليلة. أوكيه، سيبك من ده، أنا كنت هاجي برضه، بس يا إلهي كنت أتمنى لو جبت معايا سدادات ودان. "ويعني، هو ده كان المفروض يبقى استعارة للنزعة الاستهلاكية؟ لإن يعني، متكونيش فرحانة بنفسك أوي كده، فاهمة...؟" "تمام!" لفيت فجأة قدام البنات، ووقفتهم بابتسامة مزيفة على وشي. أنا مكنتش قادرة أستحمل أكتر من كده. "مين عندها أي أفكار نعمل إيه بعد كده؟ مكتبة؟ ميلك شيك؟" أي حاجة تخلي البنت دي تسكت، فكرت بوقاحة. "في الحقيقة الميلك شيك فكرة حلوة،" بيلا جارتني، "أنا أعرف مكان معين-" "أهلاً يا حلوين! ما تيجوا هنا وتركبوا معانا- قصدي معانا!" صوت مفاجئ قاطع بيلا وخلانا إحنا التلاتة نلف. بقرف، شفت مجموعة من ست خنازير بيبصوا علينا، بيفلّونا بعينيهم. واحد منهم غمزلي وأنا صوت قرفي طلع غصب عني. "مقرف." "إيه القذر ده،" جيسيكا قالت باحتقار، ولأول مرة أتفق مع البنت دي. "يلا بينا، نمشي من هنا،" قلت بحماية، وأنا بشد دراع بيلا. "أه،" جيسيكا وافقت، بس بيلا متحركتش. "استني، أنا شكلي عارفة الرجالة دول،" قالت، وهي بتشد إيدها مني، وده صدمني أنا وجيسيكا. إيه الجنان ده؟ "بيلا؟ بيلا!" ندهت على اسمها بقلق بس جيسيكا منعتني أروح وراها. بعجز، اتفرجت عليها وهي بتركب ورا واحد من الرجالة على موتوسيكل وبيختفوا. "يا شيخة، إيه الهبل ده!" شديت نفسي من جيسيكا بغضب. "ليه مسكتيني؟ أنا كنت هروح وراها!" "إيه، وتروحي تموتي إنتي كمان؟ أنا مش هطلع في برنامج جرايم مرتين!" نفخت بضيق، وبصتلها بغل وبصيت بقلق على المجموعة. هما كانوا لسه مبحلقين فيا، بس حاجة جوايا قالتلي منزليش هناك. "يلا يا بيلا، يلا بقى..." دعيت إنها ترجع سليمة. أبويا، ده غير جيك وتشارلي، كانوا هيقطعوا رقبتي لو مرجعتش. "يلا بقى..." فجأة، صوت زئير موتور خلّى قلبي يطير. بيلا رجعت بسرعة في مدى الرؤية، لسه سليمة، ونزلت من على موتوسيكل الراجل لما وقف. بمكسوف، مشيت ناحيتنا بس كان شكلها مرتاح أكتر ما هي خايفة. "بيلا! يا إلهي الحمد لله!" حضنتها جامد وبعدها على طول ضربتها على دراعها، وده خلاها اتنفضت. جيسيكا كانت واقفة وراها بإحراج. "إيه يا بنتي، إيه الهبل ده؟ إنتي عايزة تموتي ولا إيه؟!" "أيوة، أنا وراي افتكرناكي هتطلعي في برنامج جرايم ولا حاجة!" جيسيكا اتدخلت. "إنتي كان في دماغك إيه بالظبط؟!" "كانت... مغامرة،" بيلا قالت بحماس، وده خلانا إحنا الاتنين فاغرين. "أنا عايزة أعملها تاني. أنا محتاجة..." سكتت في نص الكلام وأنا تابعت عينيها وهي بتبص في الفراغ. مكنش باين إن فيه حاجة هناك، بس كان فيه ابتسامة خفيفة على وش بيلا والضلمة بتبتسم لها هي كمان. اتنهدت. الموضوع ده هيبقى أصعب مما افتكرت. صحيت تاني يوم الصبح على رسالة. جيك: بيلا عاملة إيه؟ لسه زي الزومبي؟ :ب قلبت عينيا. راي: متقولش كده يا غبي. والوقت لسه بدري أوي إنك تبعت رسايل موبايلي اهتز بعد أقل من دقيقة. جيك: مش بدري للناس الطبيعيين زينا جيك: مش كل الناس بتنام لحد الضهر أنا: ماشي. سلام جيك: بحبك إنتي كمان أنا: غور من وشي أنا: بحبك إنت كمان اتنهدت وأنا بسيب الموبايل، وببص على الساعة. اتضايقت لما أدركت إن جيك كان عنده حق. كانت الساعة قربت تيجي اتناشر ونص اليوم كان ضاع خلاص. بس عشان أكون صريحة، أنا لمت بيلا وتصرفاتها الغريبة بتاعة إمبارح بالليل. التوتر ممكن يبقى حمل كبير على الواحد. بس بمناسبة الموضوع ده، لبست بسرعة ونزلت للدور اللي تحت. كان يوم التلات عشان كده كنت عارفة إن تشارلي مشي. بس كنت بتمنى إن بيلا متكونش اتسحبت وخرجت هي كمان. "بيلز؟ إنتي هنا؟" ياااه هو أنا بضحك على مين. بيلا هتروح فين بإرادتها، خصوصًا دلوقتي؟ أكيد مش مع عصابة موتوسيكلات تانية، أتمنى يعني. "أيوة أنا هنا! أنا بره!" نزلت ومشيت ولقيت الباب الأمامي مفتوح، وكان فيه صوت "بيب بيب" غريب جاي من بره. كان صوته زي ونش سحب، وللحظة اتساءلت إذا كانوا جم أخيرًا عشان ياخدوا الخردة اللي أبويا باعها لها. "بيلا؟ إيه اللي-" أوه. أوه. الموضوع كان أسوأ. أسوأ بكتير، بكتير أوي من ونش سحب. في الحقيقة، أنا كنت متأكدة إنه لو تشارلي كان هنا، كان هيقبض على راي بيكرتون حالاً لإنه بيحمّل مش موتوسيكل واحد، لأ تلاتة، في شنطة عربية بيلا. بُقي اتفتح من الصدمة. "كده كويس يا راي! شكرًا!" بيلا ندهت على الراجل العجوز، اللي ابتسم وعملها علامة "تمام" بإيده. بعدها رجعت لجوه البيت، مطرح ما كنت مستنياها وبُقي لسه مفتوح. "بيلا،" سألتها ببطء، وهي بتبصلي ببراءة، "إنتي. عملتي. إيه؟" "اشتريت تلات موتوسيكلات من راي. قلتله يحملهم على العربية عشان أقدر أخدهم لجيكوب يمكن يصلحهم." عضت على شفتها. أخدت نفس ببطء. "إنتي... إنتي اشتريتي موتوسيكلات؟ عشان أخويا يصلحهم؟" جيك، لو إنت مشترك في الموضوع ده، أنا هقتلك. "أرجوكي متقوليش لتشارلي!" بيلا نطقت بسرعة وهي ملاحظة تعبيراتي. "هو أصلًا قلقان كفاية." "إنتي محظوظة إني مقولتلوش على اللي حصل إمبارح بالليل، لكن ده!" بصيت لبيلا ومش مصدقة. "لو تشارلي أو أبويا عرفوا إحنا الاتنين هنتعاقب! ده غير جيك! قصدي، هو أصلًا يعرف؟" "أنا كنت مخططة أقوله لما أوصل هناك،" بيلا قالت بكسوف. "يعني إنتي حتى مستأذنتيش الأول قبل ما تجنديه كده؟" "ما هو طول الوقت عمال يتفاخر بمهاراته! وبيقولي إنك شاطرة إنتي كمان. وإنتي طول عمرك كان نفسك في موتوسيكل،" بيلا حاولت تزقني، وهي عارفة إنها صح. أنا فعلًا كنت عايزة، بس بيلي كان هيقطع رقبتي لو اشتريت واحد، أو حتى فكرت أصلح واحد. بس برضه... اتنهدت. "إنتي محظوظة إني بحبك يا بيلا سوان،" استسلمت. "بس ولا كلمة لتشارلي أو بيلي، مفهوم؟" بيلا ابتسمت ابتسامة عريضة. "بُقي مقفول." \* \* \* "أبويا هيقتلنا إحنا الاتنين،" جيك قال أول ما وقفنا بالموتوسيكلات. "أهلاً بيك إنت كمان يا أخويا،" قلت بسخرية، وأنا بنط من عربية بيلا وباخده بالحضن. "أهلاً جيك،" بيلا ابتسمتله ابتسامة خفيفة وهي بتنط من العربية هي كمان. "أنا جبتلك هدية." "شايف،" جيك رفع حاجب ورجع حضني. "مكانش ليه لازمة. تشارلي وبيلي هيقتلونا." "ده بس لو عرفوا،" وضحتله. "بس لو حد فتَن،" بصيتله بغل. جيك قلب عينيه. "أنا مش هفتن،" قال وهو بيزقني. "أنا بس مستغرب ليه جبتوهم هنا، بالذات." "أصل الكلام اللي داير في البلد إنك ميكانيكي جامد،" بيلا بدأت. "بجد؟" جيك حاول ميبتسمش. أنا قلبت عينيا على فرحته الواضحة أوي دي. "وإيه كمان؟" "ما أنا كنت بتمنى... إنك يمكن تساعدنا نصلحهم؟" كان فيه لمعة معينة في عينيها وهي بتبص لأخويا، لمعة مكنتش موجودة حتى معايا. بيلا وجيك، حسنًا، أعتقد ممكن تقول إنهم بيلفوا ويدوروا حوالين بعض من زمان أوي. وأنا كان عندي فضول أعرف إيه اللي هيحصل بينهم الصيف ده. "أنا؟" جيك عمل نفسه مبهور. "لأ... قصدي أنا-" "يا إلهي ما توافق وتخلص بقى؟" قاطعته وأنا بنفخ بضيق. "يلا، قدامك شوية موتوسيكلات تصلحها!" "أعتقد قصدك إحنا،" جيك صححلي، وهو بيضيق عينيه ناحيتي. "ومتقاطعينيش كده تاني. عيب تقاطعي اللي أكبر منك." نفخت. "الحاجة الوحيدة اللي إنت متفوق عليا فيها هي الطول يا بلاك. إنت يا دوب أكبر مني." "أكبر منك بحداشر شهر، وده معناه إن بالقانون أنا اللي أقولك تعملي إيه." رفعتله صباعي الأوسط. "ده بعينك." فك جيك وقع. بيلا كانت بتبصلنا ببساطة وابتسامة عريضة على وشها، مستمتعة.
تعليقات
إرسال تعليق